وقالوا: حضر قتلهما أكثر أهل مكة (1) وعند ابن سعد: (خرج معه الصبيان والنساء والعبيد، وجماعة أهل مكة فلم يختلف أحد) (2).
ثم قالوا: (فلم يحل الحول، ومنهم أحد حي. غير ذلك الرجل الذي لبد في الأرض. قيل: إن ذلك الرجل هو معاوية) (3).
وأضاف البعض: (ولقد مكثت قريش شهرا، أو أكثر، وما لها حديث في أنديتها غير دعوة خبيب) (4).
وأضاف بعض آخر قوله: (وقد قتلوا في الخندق منفرقين) (5).
ونقول:
1 - إن الدعاء المنسوب إلى خبيب بعينه رواه غير واحد على أنه من كلام الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء (6).
وقد تعودنا في موارد كثيرة: أن نجدهم يسرقون كلام علي (عليه السلام) وغيره من الأئمة الاطهار، وينسبونه إلى آخرين ممن لهم هوى في مناصرته، وإظهار أمره، وتضخيم مواقفه.
2 - كيف لم يحل الحول وأحد ممن حضر حي، مع أن أبا