بنى جمح يتولى له ديوان الخاتم وكان يتقلد له ديوان الرسائل ثابت بن سليمان بن سعد الخشني ويقال الربيع بن عرعرة الخشني وكان يتقلد له الخراج والديوان الذي للخاتم الصغير النضر بن عمرو من أهل اليمن * وكتب لإبراهيم بن الوليد ابن أبي جمعة وكان يتقلد له الديوان بفلسطين وبايع الناس إبراهيم أعنى ابن الوليد سوى أهل حمص فإنهم بايعوا مروان بن محمد الجعدي وكتب لمروان عبد الحميد ابن يحيى مولى العلاء بن وهب العامر ومصعب بن الربيع الخثعمي وزياد بن أبي الورد وعلى ديوان الرسائل عثمان بن قيس مولى خالد القسري وكان من كتابه مخلد بن محمد بن الحارث ويكنى أبا هاشم ومن كتابه مصعب بن الربيع الخثعمي ويكنى أبا موسى وكان عبد الحميد بن يحيى من البلاغة في مكان مكين ومما اختير له من الشعر ترحل ما ليس بالقافل * وأعقب ما ليس بالزائل فلهفي على الخلف النازل * ولهفي على السلف الراحل أبكى على ذا وأبكى لذا * بكاء مولهة ثاكل تبكى من ابن لها قاطع * وتبكى على ابن لها واصل فليست تفتر عن عبرة * لها في الضمير ومن هامل تقضت غوايات سكر الصبى * ورد التقى عين الباطل وكتب لأبي العباس خالد بن برمك ودفع أبو العباس ابنته ريطة إلى خالد ابن برمك حتى أرضعتها زوجته أم خالد بنت يزيد بلبان بنت لخالد تدعى أم يحيى وأرضعت أم سلمة زوجة أبى العباس أم يحيى بنت خالد بلبان ابنتها ريطة وقلد ديوان الرسائل صالح بن الهيثم مولى ريطة بنت أبي العباس * وكتب لأبي جعفر المنصور عبد الملك بن حميد مولى حاتم بن النعمان الباهلي من أهل خراسان وكتب له هاشم بن سعيد الجعفي وعبد الاعلى بن أبي طلحة من بنى تميم بواسط وروى أن سليمان بن مخلد كان يكتب لأبي جعفر ومما كان يتمثل به أبو جعفر المنصور وما إن شفا نفسا كأمر صريمة * إذا حاجة في النفس طال اعتراضها
(٢٦)