وقال بلال: (بأنه صلى فيها) (1) مع علمنا: بأنهم أخبروا عن وقت واحد، وكرواية ابن عمرو رضي الله عنهما: (أن النبي عليه السلام أفرد بالحج).
وروى جابر وأنس: (أن النبي عليه السلام كان قارنا). (2) ونحو ما روى زوج بريرة: (إنه كان حرا حين أعتقت، وقال بعضهم: إنه كان عبدا.
متى أخبروا عن حاله في الرق والحرية عند عتقها كان الخبران متضادين، نعلم يقينا أن (أحد الراويين) (3) مخطئ.
وكرواية ابن عباس: أن النبي عليه السلام (رد زينب (4) ابنته على أبي (5) العاص بن