4 - وعن ابن كثير عن يعقوب قراءته بالسين.
5 - وعن حمزة إشمام الصاد زاء.
6 - وروي عن أبي عمرو: أنه قرأ " إهدنا الزراط المستقيم " بالزاء الخالصة.
7 - وقيل: روى الكسائي عن حمزة بالزاء، وسائر الرواة رووا عن أبي عمرو " الصراط " وقال ابن مجاهد، قرأ ابن كثير بالصاد، واختلف عنه، وقيل:
قرأ يعقوب الحضرمي بالسين، هكذا في " اللسان " (1).
وفي العباب: وقرأ حمزة بن حبيب في رواية الفراء عنه، وعن الكسائي في رواية ابن ذكوان عنه، وعن عاصم في رواية مجالد بن سعيد عنه: * (إهدنا) * بالزاء الخالصة الصافية من غير إشمام.
فعلى هذا يلزم - حسب مذهب بعض فقهائنا - جواز كل هذه القراءات، لعدم الاحتياج إلى التواتر في جوازها، ويكفي عدم الإخلال بالمعنى مع الموافقة للقواعد لجوازها.
وأنت قد عرفت سابقا ممنوعية التجاوز عما في أيدينا، وإلا يلزم جواز تبديل " الصراط " بالسبيل والطريق، لأن قراءة كل أحد إذا كانت كافية لكانت قراءتنا أيضا كافية، فتبديل الصراط بالسراط كتبديله بالسبيل حسب ما تحرر.
7 - في جواز الوقف على * (إهدنا) * بإظهار همزة " الصراط " وعدمه،