الرعد 5 - كهيعص، مريم 6 - طه 7 - طسم، الشعراء 8 - طس، النمل 9 - يس، يس 10 - ص، ص 11 - حم، المؤمن 12 - حم عسق، الشورى 13 - ق، ق 14 - ن، القلم.
وأيضا إن المذكور فيها نصف أسامي حروف المعجم: وهي الألف واللام والميم والصاد والراء والكاف والهاء والياء والعين والطاء والسين والحاء والقاف والنون، وهي الأربعة عشر حرفا.
وأيضا إذا حذف المكرر من هذه الحروف يصاغ مما بقي وينسجم منه الجملة الدالة على حقانية مذهب التشيع والأصل الثالث من الأصول الثلاثة، وهو " صراط علي حق نمسكه ".
ومن العجيب ما في تفسير بعض أبناء العامة من: أن بعض الشيعة صنعوا ذلك، وقابلوها بجمل أخرى مثلها تنقض ذلك، ولكنه لم يأت بتلك الجمل ولا بواحد منها.
وفي تفسير ابن كثير: أن الحروف المذكورة يجمعها قولك: " نص حكيم قاطع له سر ".
ومن كان له قلب ونور يهتدي إلى لب المقصود وهو: أن المطلوب ليس انحصار الجملة الممكن نسجها في تلك الكلمة الشريفة، ضرورة إمكان تنسيق الجمل الكثيرة منها جدا.
بل النظر إلى أنها حروف تشير إلى الأصل الثالث، ولا يمكن نسج ما يكون مشيرا إلى خلافها منها.
ومن العجيب - وإن لا يكون عجيبا منهم - أنهم قالوا: ولك أيها السني أن تستأنس بها لما أنت عليه، فإنه بعد الحذف يبقى ما يمكن أن يخرج