عندهم عن أبي بن كعب: " أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال له، أتحب أعلمك سورة لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها؟ قال:
نعم يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)... فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): كيف تقرأ إذا قمت إلى الصلاة؟ فقرأ بأم القرآن، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): والذي نفسي بيده ما نزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها " (1) الحديث.
2 - العياشي وابن بابويه عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " من قرأ البقرة وآل عمران جاءتا يوم القيامة تظلانه على رأسه مثل غمامتين أو غيابتين " (2).
والتخيير ليس منشؤه الترديد، بل يفيد الحالات المختلفة من التظليل.
3 - العياشي عن عمرو بن جميع، رفعه إلى علي (عليه السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من قرأ أربع آيات من أول البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها، لم ير في نفسه وأهله وماله شيئا يكرهه، ولا يقربه الشيطان، ولم ينس القرآن " (3).
وفي أخبار أهل الجماعة ما يورث فضلها (4)، وقد ذكرها الطبرسي، ومن العجيب أنه نقلها أولا، ثم في ذيلها ذكر قول الصادق - عليه الصلاة والسلام - (5): " وكفى بذلك وهنا ".
وبالجملة في الرواية الأولى وجوه واحتمالات، يشكل الاعتماد على