أي دفنته (1). انتهى.
وبالجملة: الضلال ليس - بحسب اللغة - من الأوصاف الرذيلة ومن النواقص البشرية، وإن كانت الصفة الرذيلة إحدى مصاديقه، لاشتراكها في الغيبوبة والاختفاء، وإلا فإن الخارج عن الطريق المستقيم اختفى وغاب عنه، فيحتاج إلى الهداية، أي إلى أن يظهر على الطريق المذكور، والضالة هي المختفية والغائبة، والضال هو الغائب، إلا أنه تارة يراد منه النوع الخاص للقرينة، فتأمل جيدا.