ضعيف سنن الترمذي - محمد ناصر الألباني - الصفحة ٥٣٩
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الصبح، فلما انصرف قام قائما فقال:
" عدلت شهادة الزور بالشرك بالله " ثلاث مرات، ثم تلا هذه الآية:
(واجتنبوا قول الزور...) إلى آخر الآية " (1).
قال أبو عيسى: هذا عندي أصح (2)، وخريم بن فاتك له صحبة، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، وهو مشهور.
19 - 2702 / 1 (3) حدثنا محمد بن بشار. حدثنا روح بن عبادة، عن الأوزاعي، عن يحيى ابن أبي كثير، في قوله عز وجل:
(فهم في روضة يحبرون) (4)، قال: السماع.
ومعنى السماع مثل ما ورد في الحديث:
" أن الحور العين، يرفعن بأصواتهن ".
20 - 2808 / 1 (5) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يحدث عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. ثلاث لا يغل (6) عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله،

(١) سورة الحج (٢٢)، كذا الأصل و (قول الزور) هو آخر الآية ٣٠ وتمامها: (حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق).
(٢) من الحديث السابق في " ضعيف سنن الترمذي " 399 - 2416.
(3) هو في نسخة الأستاذ إبراهيم عوض برقم 2565.
(4) سورة الروم (30)، الآية 15.
(5) هو في نسخة الأستاذ إبراهيم عوض برقم 2658.
(6) لا يغل: بالضم من الأغلال، وهو الخيانة وبالفتح من الغل، وهو الحقد والشحناء:
أي لا يدخله حقد يزيله من الحق. وروي يغل بالتخفيف من الوغل أي الدخول في الشر. والمعنى أن هذه الخلال الثلاث تستصلح بها القلوب، فمن تمسك بها طهر قلبه من الشر.
(٥٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 534 535 536 537 538 539 540 541 542 543 544 ... » »»
الفهرست