ولكن أخبرنا المغيرة بن حكيم، أنه قال: " ليس في العسل صدقة ".
فقال عمر: عدل مرضي. فكتب إلى الناس أن توضع. يعني: عنهم.
(وقال قبله:) وصدقة بن عبد الله ليس بحافظ. وقد خولف صدقة بن عبد الله في رواية هذا الحديث عن نافع.
2 - 868 / 1 (1) حدثنا قتيبة. حدثنا حماد بن زيد، عن الزبير بن عربي:
أن رجلا سأل ابن عمر عن استلام الحجر؟ فقال:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله.
فقال الرجل: أرأيت إن غلبت عليه؟ أرأيت إن زوحمت؟
فقال ابن عمر:
اجعل (أرأيت) باليمن، رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله.
قال: وهذا هو الزبير بن عربي، روى عنه حماد بن زيد.
والزبير بن عربي كوفي يكنى: أبا سلمة، سمع من أنس بن مالك وغير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه سفيان الثوري وغير واحد من الأئمة.
قال أبو عيسى: حديث ابن عمر (2) حديث حسن صحيح. وقد روي عنه من غير وجه. والعمل على هذا عند أهل العلم. يستحبون تقبيل الحجر. فإن لم يمكنه، ولم يصل إليه، استلمه بيده وقبل يده. وإن لم يصل إليه استقبله