هذا حديث غريب. وهو حديث أبي الأحوص، لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث أبي الأحوص.
573 - 3187 حدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن السدي، قال: حدثني من سمع عليا يقول:
لما نزلت هذه الآية: (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء) (1) الآية. أحزنتنا.
قال: قلنا: يحدث أحدنا نفسه فيحاسب به، لا ندري ما يغفر منه وما لا يغفر منه؟
ونزلت هذه الآية بعدها فنسختها:
(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت) (2).
(ضعيف الاسناد).
574 - 3188 حدثنا عبد بن حميد. أخبرنا الحسن بن موسى، وروح بن عبادة، عن حماد بن سلمه، عن علي بن زيد، عن أمية:
أنها سألت عائشة عن قول الله تبارك وتعالى: (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) وعن قوله: (من يعمل سوءا يجز به) (3) فقالت: ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
" هذه معاتبة الله العبد بما يصيبه من الحمى والنكبة حتى البضاعة يضعها في يد قميصه فيفقدها فيفزع لها، حتى إن العبد ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر الأحمر من الكير ".
(ضعيف الاسناد وضعيف الجامع الصغير 6086، المشكاة 1557)).