" كنا نخرج في عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، يوم الفطر صاعا من طعام. وقال أبو سعيد: وكان طعامنا الشعير والزبيب والأقط والتمر ".
أخرجه البخاري (3 / 297).
الطريق الثانية: عن داود بن قيس عن عياش بن عبد الله به ولفظه:
" كنا نخرج إذ كان فينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زكاة الفطر عن كل صغير وكبير حر أو مملوك صاعا من طعام أو.. " الحديث مثل حديث مالك عن زيد وزاد في آخره:
" فلم نزل نخرجه حتى قدم علينا معاوية بن أبي سفيان حاجا أو معتمرا.
فكلم الناس على المنبر، فكان فيما كلم به الناس أن قال: إني أرى أن مدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر. فأخذ الناس بذلك، قال أبو سعيد: فأما أنا فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه أبدا ما عشت ".
أخرجه مسلم (3 / 69) وأبو داود (1616) والنسائي (1 / 247، 248) وابن ماجة (1829) وابن الجارود في (المنتقى) (رقم 357، 358) والطحاوي والدارقطني (223) والبيهقي (3 / 160، 165) وأحمد (3 / 23، 98).
الطريق الثالثة: عن إسماعيل بن أمية قال: أخبرني عياش بن عبد الله به ولفظه:
" كنا فخرج زكاة الفطر ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) فينا عن كل صغير... " الحديث مثل الذي قبله إلا أنه قال: " ثلاثة أصناف " فلم يذكر الزبيب ولا قال: " صاعا من طعام أو " أخرجه مسلم.
الطريق الرابعة: عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذياب عن عياش