معاوية أقامني مقام سمعة، فإن كان لي عندك خير فاقبضني إليك، قال: وكان ذلك يوم الخميس، فمات أبو مسلم رحمه الله يوم الخميس المقبل ".
قلت: وسنده منقطع أيضا.
673 - (قال الشعبي: خرج عمر يستسقي، فلم يزد على الاستغفار. فقالوا: ما رأيناك استسقيت! فقال: لقد طلبت الغيث بمجاديح السماء الذي يستنزل به المطر، ثم قرأ استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا...) الآية. و " استغفروا ربكم ثم توبوا إليه...) الآية، رواه سعيد في سننه). ص 159 - 160 ضعيف. أخرجه البيهقي (3 / 351 - 352 و 352) من روايتين إحداهما من طريق سعيد بن منصور وابن أبي شيبة (2 / 119 - 120) من إحداهما ورجالهما ثقات، غير أن الشعبي عن عمر مرسل كما في " التهذيب ".
ورواه ابن أبي شيبة من طريق أخرى مختصرا عن عطاء بن أبي مروان الأسلمي عن أبيه قال:
" خرجنا مع عمر بن الخطاب يستسقي، فما زاد على الاستغفار، ورجاله ثقات غير أبي مروان الأسلمي وثقه العجلي وابن حبان، وقال النسائي: " غير معروف "، وقد قيل أن له صحبة، ولم يثبت.
674 - (قول أنس: " كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شئ في دعائه إلا في الاستسقاء فإنه كان يرفع حتى يرى بياض إبطيه " متفق عليه) ولمسلم " أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفه إلى السماء ".
ص 160 صحيح. أخرجه البخاري (1 / 262) ومسلم (3 / 24) وكذا أبو داود (1170) والنسائي (1 / 224) والدارمي (1 / 361) والبيهقي (3 / 357) وأحمد