قال الهيثمي (2 / 205):
(وإبراهيم لم يدرك واحدا من هؤلاء الصحابة وهو مرسل، ورجاله (ثقات).
قلت: وقد وصله الطبراني (3 / 38 / 1) من طريق ابن جريج أخبرني عبد الكريم عن إبراهيم النخعي عن علقمة والأسود عن ابن مسعود قال:
" إن بين كل تكبيرتين قدر كلمة ".
ووصله أيضا المحاملي في " صلاة العيدين " (2 / 121) من طريق هشام عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال في صلاة العيد:
" بين كل تكبيرتين حمد الله عز وجل، وثناء على الله ".
وهذا إسناد جيد، وقد أخرجه البيهقي (3 / 291) عن هشام ثنا حماد به بطوله، وقال:
" وهذا من قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه موقوف عليه، فنتابعه في الوقوف بين كل تكبيرتين للذكر، إذا لم يرد خلافه عن غيره، ونخالفه في عدد التكبيرات وتقديمهن على القراءة في الركعتين جميعا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم فعل أهل الحرمين، وعمل المسلمين إلى يومنا هذا. وبالله التوفيق 643 - (قال ابن عمر: " كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يجهر بالقراءة في العيدين والاستسقاء). رواه الدارقطني).
ضعيف. الدارقطني (189) عن محمد بن عمر ثنا عبد الله بن نافع عن أبيه عن ابن عمر به.
قلت: وهذا سند واه؟ جدا، عبد الله ضعيف، ومحمد بن عمر وهو الواقدي متروك متهم بالكذب.
وفي الباب عن علي رضي الله عنه قال: