الحديث واتصل إسناده. والحمد لله.
على أن له طريقا أخرى وشواهد يزداد بها قوة.
أما الطريق فهو عن عثمان بن سعد الكاتب عن أنس بن مالك به.
أخرجه أبو داود (2585) والطحاوي والبيهقي.
وعثمان هذا ضعيف، وبقية رجاله ثقات.
وأما الشواهد فهي:
1 - عن أبي أمامة بن سهل قال:
" كانت قبيعة سيف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من فضة ".
أخرج النسائي بإسناد صحيح عنه أبي أمامة وهو صحابي ولم يسمع من النبي (صلى الله عليه وسلم). فهو مرسل صحابي وهو حجة، على أنه يمكنه أن يكون رأى السيف، وحينئذ فهو متصل.
2 - عن طالب بن حجير، عن هود بن عبد الله بن سعد عن جده قال:
(دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مكة يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة). قال طالب: فسألته عن الفضة فقال: كانت قبيعة السيف فضة.
أخرجه الترمذي (رقم 110) ورجاله ثقات غير هود فإنه مجهول كما قال ابن القطان.
3 - عن مرزوق الصيقل قال:
" صقلت سيف النبي (صلى الله عليه وسلم) ذا الفقار، فكان فيه قبيعة من فضة، وبكرة في وسطه من فضة، وحلق في قيده. من فضة ".
رواه البيهقي وإسناده ضعيف.
823 - (حديث " إن عمر كان له سيف فيه سبائك من ذهب ").