وهذا يقال إذا كانت رواية وكيع محفوظة، وما أراها كذلك. والله أعلم.
(تنبيه): عزا البوصيري في " الزوائد " (113 / 2) الحديث للستة، ولم يروه منهم الترمذي كما يشعر بذلك تخريجنا إياه، ولا عزاه إليه النابلسي في " الذخائر "، فالعزو إلى " الستة " وهم أو تسامح.
854 - حديث " إنما الأعمال بالنيات " ص 205.
صحيح. وقد مضى.
855 - حديث معاذ " فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ". ص 206 صحيح. أخرجه البخاري (3 / 207، 255، 282 - 285 8 / 51) ومسلم (1 / 37 - 38) وأبو داود (1574) والترمذي (1 / 122) والنسائي (1 / 330) وابن ماجة (1783) وأبو عبيد في " الأموال " (1084) والبيهقي (4 / 101) وأحمد (1 / 233) من طرق عن يحيى بن عبد الله بن صيفي عن أبي معبد عن ابن عباس:
" أن معاذا قال: بعثني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى اليمن، قال: إنك تأتي قوما من أهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة أن لا اله إلا الله، وأني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم، فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعاء المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ". والسياق لمسلم مع الزيادة وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
856 - (أن عمر أنكر على معاذ لما بعث إليه بثلث الصدقة ثم بشطرها ثم بها، وأجابه معاذ بأنه لم يبعث إليه شيئا، وهو يجد أحدا يأخذه