عنه به دون قوله: " وعثمان ". وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
وأخرجه البخاري ومسلم (3 / 18) وأحمد (1 / 133 و 346) من حديث ابن عباس مثله وفيه ذكر عثمان، فلو عزاه المصنف إليهم من حديث ابن عباس كان قد أصاب.
وفي الباب عن جماعة آخرين من الصحابة منهم جابر بن عبد الله الأنصاري وهو الآتي بعده.
646 - (حديث جابر "... ثم قام متوكئا على بلال، فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم إلى أخره " رواه مسلم).
ص 152 صحيح. أخرجه مسلم (3 / 19) وكذا النسائي (1 / 233) والدارمي (1 / 377 - 378) والبيهقي (3 / 296) والمحاملي (135 / 2) وأحمد (3 / 318) من طريق عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال:
(شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئا على بلال، فأمر بتقوى الله، وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء، فوعظهن وذكرهن، فقال: تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم، فقامت امرأة من وسط النساء سفعاء الخدين، فقالت: لم يا رسول الله؟ قال: لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير، قال: فجعلن يتصدقن من حليهن، يلقين في ثوب بلال من أقراطهن وخواتمهن ".
647 - (قال سعد المؤذن: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر بين أضعاف الخطبة، يكثر التكبير في خطبة العيدين " رواه ابن ماجة). ص 152