أخرجه أحمد (2 / 132).
وتابعه عبيد الله بن عمر عن نافع به، ولفظه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف:
قلت: فذكرها نحو ما تقدم وقال في آخره:
" ويصلي كل واحد من الطائفتين بصلاته سجدة لنفسه فإن كان خوف أشد من ذلك، فرجالا أو ركبانا ".
أخرجه ابن ماجة (1258) وإسناده صحيح، وقال الحافظ في " الفتح " (2 / 260): " جيد ".
وهذه الرواية مرفوعة كلها، وفيها قول ابن عمر في آخره. وقد اختلف عليه في ذلك، فبعضهم رفعه، وبعضهم وقفه كما تقدم. قال الحافظ:
" والراجح رفعه. والله أعلم. ".
589 - (قال عبد الله بن أنيس: " بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد ابن سفيان الهذلي، قال: اذهب فاقتله، فرأيته وقد حضرت صلاة العصر فقلت: إني أخاف أن يكون بيني وبينه ما يؤخر الصلاة فانطلقت وأنا أصلي أومئ إيماء نحوه ". رواه أحمد وأبو داود). ص 140 ضعيف. أخرجه أحمد (3 / 496) وأبو داود (1249) وكذا البيهقي (3 / 256) عن محمد بن إسحاق قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن ابن عبد الله بن أنيس عن أبيه قال:
" دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه قد بلغني أن خالد بن سفيان بن نبيح يجمع لي الناس ليغزوني وهو بعرنة، فأته فاقتله، قال: قلت: يا رسول الله انعته لي حتى أعرفه " قال: إذا رأيته وجدت له قشعريرة، قال: فخرجت متوشحا بسيفي حتى وقعت عليه وهو بعرنة مع ظعن يرتاد لهن منزلا، وحين كان وقت العصر، فلما رأيته وجدت ما وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من القشعريرة،