2 - عن ابن عمر قال:
" صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف بإحدى الطائفتين ركعة، والطائفة الأخرى مواجهة العدو، ثم انصرفوا، وقاموا في مقام أصحابهم مقبلين على العدو، وجاء أولئك، ثم صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ركعة ثم، سلم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قضى هؤلاء ركعة، وهؤلاء ركعة أخرجه البخاري (1 / 239) ومسلم (2 / 212) وأبو عوانة (2 / 357) وأبو داود (1243) والنسائي (1 / 229) والترمذي (2 / 453) والدارمي (1 / 357) والطحاوي (1 / 184) والدارقطني (185) وأحمد (2 / 147 - 148 و 150) من طريق سالم عنه، وقال الترمذي:
هذا حديث صحيح، وقد روى موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر مثل هذا ".
قلت: وحديث ابن عقبة قد ذكرناه قبل حديث.
3 - حديث أبي موسى، وقد خرجناه قبل حديث.
باب صلاة الجمعة 591 - (روى ابن ماجة عن جابر قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
" واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في يومي هذا في شهري هذا في عامي هذا فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمام عادل أو جائر استخفافا بها أو جحودا بها فلا جمع الله له شمله ولا بارك الله في أمره "). ص 141 ضعيف. وهو قطعة من حديث جابر، وتقدم عجزه برقم (524) ونصه بتمامه:
" يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وكثرة