وهذا مرسل أيضا، أبو خالد هذا اسمه هرمز يروي عن ابن عباس وغيره. وابن أبي عائشة أورده ابن أبي حاتم (1 / 2 / 62) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وأما ابن حبان فأورده في " الثقات " (2 / 59).
767 - (قوله (صلى الله عليه وسلم) إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحم " متفق عليه).
ص 178 صحيح. أخرجه البخاري (1 / 328 - 329) ومسلم (3 / 40) وأبو نعيم في مستخرجه (15 / 21 / 1) والبيهقي (4 / 69) عن عبد الله بن عمر قال:
" اشتكى سعد بن عبادة شكوى له، فأتى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود، فلما دخل عليه، وجده في غشية، فقال: أقد قضى؟ قالوا: لا يا رسول الله! فبكى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فلما رأى القوم بكاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بكوا، فقال: ألا تسمعون؟ إن الله لا يعذب... ".
768 - (قالت أم عطية: " أخذ علينا النبي (صلى الله عليه وسلم) في البيعة أن لا ننوح "). ص 179 صحيح. أخرجه البخاري (1 / 329) ومسلم (3 / 46) وأبو نعيم في مستخرجه (5 / 23 / 2) وأبو داود (3127) والنسائي (2 / 184) والبيهقي (4 / 62) وأحمد (6 / 408) عن أم عطية به وزادوا:
" قالت: فما وفت منا امرأة إلا خمس: أم سليم، وأم العلاء، وابنة أبي سبرة امرأة معاذ، أو ابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ، [وامرأة أخرى] ".
وفي رواية عنها قالت:
" لما نزلت هذه الآية آية النساء (يبايعنك على أن لا يشركن بالله