الشيخان، لكن الطريق إليه لا تصح، أخرجه ابن عدي في " الكامل " (ق 327 / 2) من رواية مصعب بن سعيد عن مسكين به وقال:
" لا أعلم رواه غير مصعب بن سعيد عن مسكين عن شعبة، ومصعب الضعف على حديثه بين ".
وأما حديث عائشة فهو بلفظ:
" إن الله يحب أن يؤخذ برخصه، كما يحب أن يؤخذ بعزائمه قلت: وما عزائمه قال فرائضه ".
أخرجه ابن حبان في " الثقات " (2 / 200) والطبراني في (الأوسط) من طريق عمر بن عبيد البصري - صاحب الخمر - ثنا هشام بن عروة عن أبيه عنها وقال الطبراني:
" لم يروه عن هشام إلا عمر ".
قلت: وهو ضعيف كما قال الهيثمي (3 / 163).
وأما حديث أبي هريرة فهو من رواية يحيى بن عبيد الله عن أبيه عنه.
أخرج أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (1 / 286).
وهذا سند واه جدا، يحيى متروك متهم بالوضع وأبوه مجهول العدالة.
وأما حديث أنس، فأخرجه الدولابي في " الكنى " (2 / 2 / 42) بإسناد ضعيف، وقد وقع فيه تحريف من الطابع.
وله طريق أخرى يأتي بعده.
وأما حديث أبي الدرداء ومن بعده، فأخرجه الطبراني في (الأوسط) (1 / 104 / 1 - 2) من طريق عبد الله بن يزيد بن آدم عن أبي الدرداء وأبي أمامة ووائلة بن الأسقع وأنس بن مالك مرفوعا بلفظ:
" إن الله يحب أن تقبل رخصه، كما يحب العبد مغفرة ربه ".