قال: (صدقة في رمضان). رواه الترمذي). ص 214 ضعيف. أخرجه الترمذي (1 / 129) وكذا أبو حامد الحضرمي في " حديثه " ومن طريقه الحافظ القاسم بن الحافظ ابن عساكر في " الأمالي " (مجلس 47 / 2 / 2) والضياء المقدسي في " المنتقى من المسموعات بمرو " (7 / 1) من طريق صدقة بن موسى عن ثابت عن أنس قال:
" سئل النبي (صلى الله عليه وسلم) أي الصوم أفضل بعد رمضان؟ فقال: " شعبان لتعظيم رمضان "، قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال: فذكره. وقال الترمذي: " هذا حديث غريب، وصدقة بن موسى ليس عندهم بذاك القوي ".
قلت: وأورده الذهبي في " الضعفاء " وقال: " ضعفوه ". وفي " التقريب ": " صدوق له (وهام).
قلت: وأشار المنذري في " الترغيب " (1 / 79) إلى تضعيف الحديث.
890 - (وعن ابن عباس مرفوعا: " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: " ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بماله ونفسه، ثم لم يرجع من ذلك بشئ ". رواه البخاري).
صحيح. أخرجه البخاري (2 / 382 - 383 - فتح) وكذا أبو داود (2438) والترمذي وصححه (1 / 145) والدارمي (2 / 25) وابن ماجة (1727) والطحاوي في " مشكل الآثار " (4 / 114) والطيالسي في " مسنده " (رقم 2631) (1) وأحمد (1 / 346) والطبراني في " المعجم الكبير " والمخلص في " الفوائد المنتقاة " (11 / 239 - 240) والبيهقي (4 / 284) من طرق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، واللفظ لأبي داود، وكذا الترمذي وابن ماجة إلا أنهم قالوا: " بنفسه وماله "، ولفظ البخاري:
" ما العمل في أيام أفضل منها في هذه، قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشئ ".