" حديث حسن ". وقال الحكم: " إسناده وصحيح "! ووافقه الذهبي.
قلت: وفيه نظر فإن الرباب هذه وهي بنت صليع الضبية أم الرائح لم يرو عنها غير حفصة بنت سيرين ولم يوثقها غير ابن حبان، وقال الحافظ:
" مقبولة ".
فحديثها حسن كما قال الترمذي، يشهد له الحديث الذي بعده.
884 - (حديث زينب وفيه: (أتجزئ الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما؟ قال: " لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة). رواه البخاري). ص 213 صحيح. أخرجه البخاري (3 / 259) وكذا مسلم (3 / 80) والطحاوي (1 / 308) والبيهقي (7 / 28 - 29) من طريق حفص بن غياث، ومسلم أيضا عن أبي الأحوص، والنسائي (1 / 361) والترمذي (1 / 124) والدارمي (1 / 389)، وأحمد (3 / 502) عن شعبة، وأحمد أيضا عن سفيان، وابن ماجة (1834) عن أبي معاوية، كلهم عن الأعمش قال: حدثني شفيق عن عمرو بن الحارث عن زينب امرأة عبد الله رضي الله عنهما قالت:
(كنت في المسجد، فرأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: تصدقن ولو من حليكن، وكانت زينب تنفق علي عبد الله وأيتام في حجرها، فقالت لعبد الله: سل رسول الله: أيجزئ عني أن أنفق عليك وعلى أيتام في حجري من الصدقة، فقال: سلي أنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فانطلقت إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فوجدت امرأة من الأنصار على الباب، حاجتها مثل حاجتي، فمر علينا بلال فقلنا: سل النبي (صلى الله عليه وسلم) أيجزئ عني أن أنفق على زوجي وأيتام لي في حجري، وقلنا: لا تخبر بنا، فدخل فسأله، فقال: من هما؟.
قال: زينب، قال: أي الزيانب؟ قال: امرأة عبد الله، قال: " نعم ولها أجران: أجر القرابة، وأجر الصدقة ".
هكذا قال البخاري: " ولها ". ورواية مسلم والنسائي وأحمد " لهما "