287 و 299) عن البراء بن عازب قال:
(أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع، أمرنا باتباع الجنائز، وعيادة المريض، وإجابة الداعي، ونصر المظلوم، وإبرار القسم، ورد السلام (وفي رواية: وإفشاء السلام) وتشميت العاطس، ونهانا عن آنية الفضة [وعن المياثر] وخاتم الذهب، والحرير، والديباج، والقسي والإستبرق).
والسياق للبخاري، والرواية الأخرى لمسلم، وهي رواية للبخاري.
(تنبيه) استدل المصنف بالحديث على أنه يسن عيادة المريض المسلم، وهو مع كونه مطلقا غير مقيد بالمسلم فقد صح أنه صلى الله عليه وسلم عاد غلاما من؟ اليهود كان يخدمه صلى الله عليه وسلم، فدعاه إلى الاسلام، وسيأتي في " الجهاد " رقم (1259)، فعيادتهم لهذه الغاية مشروعة. والله أعلم.
686 - (قوله صلى الله عليه وسلم: (لقنوا موتاكم لا إله إلا الله "). ص 163.
صحيح. مسلم (3 / 37) وأبو داود (3117) والنسائي (1 / 259 والترمذي (1 / 182) وابن ماجة (1445) والبيهقي (3 / 383) وأحمد (3 / 3) وابن أبي شيبة (4 / 75) من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا، وقال الترمذي:
" حديث حسن غريب صحيح ".
ومسلم وابن ماجة (1444) وابن الجارود (256) والبيهقي وابن حبان في صحيحه (719 - موارد) من حديث أبي هريرة.
والنسائي (1 / 259) وسنده صحيح.
وابن أبي الدنيا في " المحتضرين " (1 / 2) عن حذيفة بن اليمان. وابن منده في " معرفة الصحابة " (2 / 102 / 2) عنه عن عروة بن مسعود الثقفي.
687 - (قوله صلى الله عليه وسلم: " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة). رواه أبو داود). ص 163 حسن. أبو داود (3116) والحاكم (1 / 351) وابن منده في