أخرجه أبو داود (3635) والترمذي (1 / 352) وابن ماجة (2342) والبيهقي (6 / 70) وأحمد (3 / 453) وقال الترمذي:
" حديث حسن غريب ".
كذا قال، ولؤلؤة ذكر الذهبي أنها تفرد عنها محمد بن يحيى بن حبان، فهي مجهولة لا تعرف. وقال الحافظ في " التقريب ": " مقبولة " يعني عند المتابعة. وترجمها المناوي في " الفيض " على أنها رجل فقال:
" فيه لؤلؤة، وهو لا يعرف إلا فيه، قال ابن القطان: وعندي أنه ضعيف. ثم أطال في بيانه "!!
وليس في الرجال من الرواة من اسمه لؤلؤة، وفي النساء أورده الذهبي والعسقلاني والخزرجي وغيرهم.
897 - (وقال (صلى الله عليه وسلم): (أفضل الصدقة جهد من مقل إلى فقير في السر ". رواه أبو داود). ص 215 لم أجده بهذا اللفظ، لا عند أبي داود ولا عند غيره من أصحاب السنن والمسانيد والمعاجم وغيرها. والمصنف تبع صاحب " المغني " في إيراده بهذا اللفظ، إلا أن هذا لم يعزه لأبي داود ولا لسواه، وغالب الظن أنه سقط من " المغني " أو ممن نقله عنه حرف (أو) قبل (إلى)، فإن الحديث بهذا المعنى له أصل من حديث أبي ذر، ومن حديث أبي أمامة.
أما حديث أبي ذر فيرويه المسعودي عن أبي عمرو الشامي عن عبيد بن الخشخاش عنه قال:
(أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو في المسجد، فجلست إليه، فقال: يا أبا ذر...
أصليت؟ قلت: لا؟ قال: قم فصل، فصليت، ثم جلست... الحديث وفيه: قلت: فما الصدقة يا رسول الله قال: أضعاف مضاعفة، وعند الله مزيد. قلت: فأيها أفضل؟ قال: جهد من مقل، إلى فقير في السر... " الحديث.