أخرجه أبو داود (1603) والترمذي (1 / 125) والبيهقي (4 / 122) وقال الترمذي " حديث حسن " من طريقين عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن عتاب به.
وأخرجه مالك (2 / 703) عن ابن شهاب عن سعيد. بن المسيب مرسلا نحوه.
قلت: وهذا أصح.
وعن ابن عباس:
" أن النبي (صلى الله عليه وسلم) حين افتتح خيبر اشترط عليهم أن له الأرض، وكل صفراء وبيضاء. يعني الذهب والفضة وقال له أهل خيبر: نحن أعلم بالأرض، فأعطناها على أن نعملها ويكون لنا نصف الثمرة، ولكم نصفها، فزعم أنه أعطاهم على ذلك. فلما كان حين يصرم النخل، بعث إليهم ابن رواحة فحزر النخل وهو الذي يدعونه أهل المدينة، الخرص، فقال: في ذا: كذا وكذا، فقالوا: هذا الحق، وبه تقوم السماء والأرض فقالوا: قد رضينا أن نأخذ بالذي قلت ".
رواه ابن ماجة (1820) وإسناده جيد.
فصل 806 - (حديث ابن عمر " فيما سقت السماء العشر وفيما سقي بالنضح نصف العشر " رواه أحمد والبخاري والنسائي وأبي داود وابن ماجة فيما سقت السماء والأنهار والعيون، أو كان بعلا: العشر وفيما سقي بالسواقي والنضح: نصف العشر ").
صحيح. وقد تقدم برقم (799).
807 - روى الدارقطني عن عتاب بن أسيد: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أمره أن يخرص العنب زبيبا كما يخرص التمر.