736 / 1 - (قال أحمد: ومن يشك في الصلاة على القبر؟ " يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من ستة وجوه. كلها حسان "). ص 173 صحيح متواتر. ورد من حديث ابن عباس، وأبي هريرة، وأبي بن مالك، ونريد بن ثابت أخي زيد بن ثابت، وعامر بن ربيعة، وجابر بن عبد الله، وبريدة بن الحصيب، وأبي سعيد الخدري، وأبي أمامة بن سهل.
1 - أما حديث ابن عباس فيرويه الشعبي عنه.
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على قبره بعدما دفن، فكبر عليه أربعا).
أخرجه البخاري (1 / 333، 335) ومسلم (3 / 55) والترمذي (1 / 193) والنسائي (1 / 284) وابن ماجة (1530) وابن أبي شيبة (4 / 149) وابن الجارود (266) والدارقطني (193) والبيهقي (4 / 45) وأحمد (1 / 224، 283)، واللفظ لمسلم، ولفظ البخاري: " مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبر منبوذ، فأمهم وصلوا خلفه). وفي رواية له:
" أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبرا، فقالوا: هذا دفن، أو دفنت البارحة، قل ابن عباس: فصففنا خلفه ثم صلى عليها ". ولفظ ابن ماجة وابن الجارود:
" مات رجل، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده، فدفنوه بالليل، فلما أصبح أعلموه، فقال: ما منعكم أن تعلموني؟ قالوا: كان الليل، وكانت الظلمة، فكرهنا أن نشق عليك، فأتى قبره، فصلى عليه).
وفي رواية الدارقطني أن الصلاة كانت بعد ثلاث، وفي أخرى " بعد شهر ". قال الحافظ في " الفتح ":
" وهذه روايات شاذة، وسياق الطرق الصحيحة يدل عل أنه صلى الله عليه وسلم صلى عليه في صبيحة دفنه ".
والحديث طريق أخرى عن ابن عباس مختصرا.