إرواء الغليل ج 3 من ص 101 إلى ص 200 فيتتام طلوعها ". وقال البيهقي:
" هذا مرسل، وشاهده عمل المسلمين بذلك، أو بما يقرب منه مؤخرا عنه).
قلت: وأقرب منه إلى عمل المسلمين ما في كتاب الأضاحي للحسن بن أحمد البنا من طريق وكيع عن المعلى بن هلال عن الأسود ابن قيس عن جندب (كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى بنا يوم الفطر والشمس على قيد رمحين، والأضحى على قيد رمح " كما في " التلخيص " (144) لكن المعلى هذا اتفق النقاد تكذيبه كما قال الحافظ في " التقريب ".
وفي الباب عن عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم من رواية يزيد بن خمير الرحبي عنه، قال:
" خرج عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس في يوم عيد فطر أو أضحى، فأنكر إبطاء الإمام وقال:
إنا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم قد فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح ".
رواه البخاري (1 / 246) تعليقا مجزوما به، وأبو داود (1135) وابن ماجة (1317) والفريابي في " أحكام العيدين " (ق 128 / 1) والحاكم (1 / 295) وعنه البيهقي (3 / 282) وقال الحاكم: " صحيح على شرط البخاري) ووافقه الذهبي، وقال النوري في (الخلاصة): " إسناده صحيح على شرط مسلم " كما في " نصب الراية " (2 / 211) وأقره، وهذا هو الصواب أنه على شرط مسلم وحده، وإن ابن خمير هذا إنما روى له البخاري تعليقا.
(تنبيه) أخرج أبو داود والحاكم هذا الحديث من طريق أحمد، وقد عزاه إليه الحافظ في " الفتح " (2 / 380) ولم أره في مسنده. والله أعلم.
633 - (روى الشافعي مرسلا: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى عمرو بن