وللحديث شاهد عن ابن عمر نحوه، رواه ابن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به كما في (الترغيب) (1 / 261).
627 - (حديث: " أنه عليه السلام كان يقرأ في فجرها (ألم السجدة، وفي الثانية هل أتى) متفق عليه). ص 148 صحيح. أخرجه البخاري (2 / 227) ومسلم (3 / 16) وكذا النسائي (1 / 151) والدارمي (1 / 362) وابن ماجة (823) والبيهقي (3 / 201) والطيالسي (2379) وأحمد (2 / 430 و 472) عن سعد بن إبراهيم عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال:
" كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة (ألم تنزيل) [في الركعة الأولى، وفي الثانية]، و (هل أتى على الانسان) ".
والزيادة لمسلم.
وقد تابعه محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة به.
أخرجه أحمد (2 / 430) وسنده صحيح على شرط الستة.
وله شاهد من حديث ابن عباس، وابن مسعود.
أما حديث ابن عباس فأخرجه مسلم وأبو داود (1074) والنسائي (1 / 152 و 209 و 210) والترمذي (2 / 398) وقال (حسن صحيح) وابن ماجة (821) والطحاوي (1 / 241) والبيهقي والطيالسي (2634) وأحمد (1 / 307 و 316 و 328 و 334 و 340 و 354) عن سعيد بن جبير عنه به. وزاد مسلم وغيره:
" وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين ".
وأما حديث ابن مسعود فأخرجه ابن ماجة (824) والطبراني في " الصغير " (184 و 206) وفي " الكبير " من طريقين عن أبي الأحوص عنه.
وقال البوصيري في (الزوائد) (ق 54 / 2):