677 - (حديث: " إن الله يحب الملحين في الدعاء "). ص 161 موضوع. رواه العقيلي في " الضعفاء " (467) وأبو عبد الله الفلاكي " في الفوائد " (89 / 2) من طريق بقية حدثنا يوسف بن السفر عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعا به.
قلت: وهذا سند واه جدا، بل موضوع، آفته يوسف بن السفر فإنه كذاب، بل قال البيهقي: (هو في عداد من يضع الحديث). وقد دلسه بقية مرة وأسقطه من الأسناد، ورواه عن الأوزاعي مباشرة بصيغة العنعنة، ولذلك اتهم بقية بأنه كان يدلس عن الضعفاء والمتروكين، وهذه الرواية من الشواهد على ذلك.
أخرجها العقيلي أيضا وأبو عروبة الحراني في " جزء من حديثه " (ق 2 / 100) وعبد الغني المقدسي في " الدعاء " (ق 145 / 2). ثم روى العقيلي من طريق عيسى بن يونس عن الأوزاعي قال:
" كان يقال: أفضل الدعاء الالحاح على الله تبارك وتعالى والتضرع إليه ".
وقال العقيلي:
" حديث عيسى بن يونس أولى، ولعل بقية أخذه عن يوسف بن السفر ".
قلت: والرواية الأولى تشهد لكون بقية إنما أخذه عن ابن السفر هذا الكذاب.
678 - حديث أنس " أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا: لم صنعت هذا؟ قال: لأنه حديث عهد بربه " رواه مسلم وأبو داود. ضعيف. أخرجه البيهقي (3 / 359) عن يزيد بن الهاد أن النبي صلى الله عليه وسلم