والبيهقي (7 / 18) وأحمد (3 / 68، 72، 73) من طريق سعيد بن مسروق عن عبد الرحمن بن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري به والسياق لمسلم. وزاد هو والبخاري (3 / 158 - 159) في رواية لهما وكذا أحمد (3 / 4 - 5) من طريق عمارة بن القعقاع حدثنا عبد الرحمن بن أبي نعم به إلا أنه قال: " ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر السماء صباحا ومساء؟). وزاد بعد قوله: " ثم أدبر الرجل ":
" فقال خالد بن الوليد: يا رسول الله ألا أضرب عنقه؟ فقال: لا، لعله أن يكون يصلي، قال خالد: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم ".
وفي رواية أخرى لمسلم من هذا الوجه:
" وعلقمة بن علاثة، ولم يذكر عامر بن الطفيل، وقال: ناتئ الجبهة.
وزاد: فقام إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله ألا أضرب عنقه؟ قال: لا، قال ثم أدبر، فقام إليه خالد سيف الله فقال: يا رسول الله ألا أضرب عنقه؟ قال: لا ".
865 - (قول ابن عباس في المؤلفة قلوبهم: هم قوم كانوا يأتون رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يرضخ لهم من الصدقات فإذا أعطاهم من الصدقة قالوا: هذا دين صالح؟ وإن كان غير ذلك عابوه رواه أبو بكر في التفسير). (208).
لم أقف على سنده الآن.
866 - حديث: (إن أبا بكر رضي الله عنه، أعطى عدي بن حاتم والزبرقان بن بدر مع حسن نياتهما وإسلامهما رجاء إسلام نظرائهما).
(208).
لم أقف له على إسناده وقد ذكره الرافعي في شرحه على (الوجيز) مرفوعا: (أنه