(صلى الله عليه وسلم) أعطى عدي بن حاتم والزبرقان بن بدر " فقال ابن الملقن في " الخلاصة " (126 / 1):
(غريب ).
أي لا أصل له، ونحوه قول الحافظ في " التلخيص " (ص 276):
" هذا عده النووي من أغلاط " الوسيط " ولا يعرف، ووهم ابن معن، فزعم أنه في " الصحيحين ".
ثم لم يذكروا أنه ورد موقوف! على أبي بكر رضي الله عنه، نعم ذكر بعضه الإمام الشافعي بدون إسناد: " أن عيسى بن حاتم جاء إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه أحسبه قال: بثلاثمائة من الإبل من صدقات قومه،) فأعطاه. أبو بكر رضي الله عنه ثلاثين بعيرا، وأمره أن يلحق بخالد بن الوليد بمن أطاعه من قومه، فجاء بزهاء ألف رجل، وأبلى بلاء حسنا ".
رواه عنه البيهقي (7 / 19 - 20) والله أعلم. وقال الحافظ عقبه (277):
(وذكر أبو الربيع بن سالم في السيرة له أن عديا لما أسلم وأراد الرجوع إلى بلاده، اعتذر إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الزاد. وقال: ولكن ترجع فيكون خير. فلذلك أعطاه الصديق ثلاثين من إبل الصدقة).
867 - (وعن أنس مرفوعا: " إن المسألة لا تحل إلا لثلاثة: لذي فقر مدقع، أو لذي غرم مفظع أو لذي دم موجع ". رواه أحمد وأبو داود). (ص 209).
ضعيف. أخرجه أحمد (3 / 114) وأبو داود (1641) وابن ماجة أيضا (2198) والضياء المقدسي في (الأحاديث المختارة " (2 / 146) عن الأخضر بن عجلان حدثني أبو بكر الحنفي عن أنس بن مالك:
" أن رجل من الأنصار أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) فشكا إليه الحاجة، فقال له النبي