ومنها حديث أبي هريرة.
" أنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر من المدينة إلى مكة، كلهم صلى ركعتين من حين خرج من المدينة حتى يرجع إلى المدينة في المسير والإقامة بمكة ".
أخرجه الطبراني في " الأوسط " (1 / 46 / 2) عن حبيب بن أبي حبيب عن عمرو بن هرم عن جابر بن زيد قال: زعم أبو هريرة به. وقال:
تفرد به أبو كامل ".
قلت: وهو ثقة حافظ ممن احتج بهم مسلم، وكذلك سائر رواته، إلا أن حبيبا هذا وهو الأنماطي البصري أخرج له متابعة، وهو حسن الحديث وقال الهيثمي (2 / 156):
" رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط، ورجال أبي يعلى رجال الصحيح ".
وفي " الباب " عن ابن عباس وقد ذكرناه في الحديث (563).
570 - (حديث " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالمدينة أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين "). ص 135 صحيح. أخرجه البخاري (1 / 277) ومسلم (2 / 144) وأبو عوانة (2 / 347) وأبو داود (1202) والنسائي (1 / 83) والترمذي (2 / 431) وابن أبي شيبة (2 / 108 / 1) والبيهقي (3 / 145 - 146) وأحمد (3 / 111) و 177 و 186 و 268) من طرق عن أنس به. وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
وزاد أحمد في روايته:
(وبات بها حتى أصبح، فلما صلى الصبح ركب راحلته، فلما انبعثت به سبح وكبر حتى استوت به على البيداء، ثم جمع بينهما، فلما قدمنا مكة أمرهم