(تنبيه): تبين من تخريج الحديث أن الغسل فيه بلفظ: " فغسلتك " والمصنف أورده تبعا للرافعي أو غيره بلفظ (لغسلتك) باللام وهو تحريف، والصواب " فغسلتك " بالفاء، والفرق بينهما أن الأولى شرطية، الثانية للتمني. كما في " التلخيص ".
701 - (حديث " غسل علي فاطمة رضي الله عنها ").
ص 165 حسن. أخرجه الحاكم (3 / 163 - 164) وعنه البيهقي (3 / 396 - 397) من طريق محمد بن موسى عن عوف بن محمد بن علي وعمارة بن المهاجر عن أم جعفر زوجة محمد بن علي قالت: حدثتني أسماء بنت عميس قالت:
" غسلت أنا وعلي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: ورجاله ثقات معروفون غير أم جعفر هذه ويقال لها أم عوف لم يرو عنها غير ابنها عوف وأم عيسى الجزار ويقال لها الخزاعية. ولم يوثقها أحد، وفي (التقريب): " مقبولة ". وقال الحافظ في " التلخيص " (170) بعدما عزاه البيهقي:
" وإسناده حسن، وقد احتج به أحمد وابن المنذر، وفي جزمهما بذلك دليل على صحته عندهما).
702 - حديث عائشة " لو استقبلنا من أمرنا ما استدبرنا ما غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه " رواه أحمد وأبو داود). ص 165 - 166 حسن. أخرجه أبو داود (3141) وكذا الحاكم (3 / 59) والبيهقي (3 / 398) وأحمد (6 / 267) عن محمد بن إسحاق حدثني يحيى بن عباد عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير قال. سمعت عائشة تقول:
" لما أرادوا غسل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: والله ما ندري أنجرد رسول الله من ثيابه كما نجرد موتانا؟ أم نغسله وعليه ثيابه، فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم حتى ما منهم رجل إلا وذقنه في صدره، ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت، لا يدرون