(التوحيد) (ق 48 / 2) وأحمد (5 / 233) من طريق صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة عن معاذ بن جبل مرفوعا به.
وقال الحاكم:
(صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي.
قلت: ورجاله ثقات كلهم، غير صالح بن أبي عريب قال ابن منده:
(مصري مشهور). وقال ابن القطان: (لا يعرف حاله، ولا يعرف من روى عنه غير عبد الحميد بن جعفر " قال الذهبي: " قلت: بلى، روى عنه حياة بن شريح والليث وابن لهيعة، وغيرهم، له أحاديث، وثقه ابن حبان " قلت: فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى.
وقد وجدت له شاهدا من حديث أبي هريرة، أخرجه ابن حبان في صحيحه (719 - موارد) من طريق محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا الثوري عن منصور عن هلال بن يساف عن الأغر عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ:
(لقنوا موتكم لا إله إلا الله، من كان آخر كلامه لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة يوما من الدهر، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه ".
قلت: ورجاله كلهم ثقات معروفون غير محمد بن إسماعيل هذا، وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: " يغرب " كما في " اللسان، وقال صلى الله عليه وسلم " وهذه الزيادة (يعني من كان آخر...) أخرجها البزار من وجه آخر وليس عنده التقييد بالآخرية ".
688 - (عن معقل بن يسار: " اقرؤوا ياسين على موتاكم) رواه أبو داود). ص 163 ضعيف. أخرجه أبو داود (3121) وابن أبي شيبة (4 / 74) طبع (الهند) وابن ماجة (1448) والحاكم (1 / 565) والبيهقي (3 / 383) والطيالسي (931) وأحمد (5 / 26 و 27) والضياء المقدسي في " عواليه " (ق 13 - 14)