قال: فأتم له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخرجه مسلم (3 / 108) وفي رواية له:
" أن النبي (صلى الله عليه وسلم)، قسم غنائم حنين فأعطى أبا سفيان بن حرب مائة من الإبل " وساق الحديث بنحوه وزاد: وأعطى علقمة بن علاثة مائة.
وأخرج البيهقي أيضا (7 / 17) الرواية الأولى.
864 - (عن أبي سعيد قال: بعث علي وهو باليمن بذهيبة فقسمها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين أربعة نفر: الأقرع بن حابس الحنظلي وعيينة بن بدر الفزاري وعلقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب وزيد الخير الطائي، ثم أحد بني نبهان فغضبت قريش وقالوا: تعطي صناديد نجد وتدعنا؟! فقال: إني إنما فعلت ذلك أتألفهم (1) متفق عليه).
ص 208.
صحيح. وله تتمة وهي:
" فجاء رجل كث اللحية، مشرف الوجنتين، غائر العينين، ناتئ الجبين، محلوق الرأس، فقال: أتق الله يا محمد، قال: فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)،: فمن يطع الله إن عصيته؟! أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني؟! قال: ثم أدبر الرجل، فاستأذن رجل من القوم في قتله - يرون أنه خالد بن الوليد - فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إن من ضئضئ هذا قوما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يقتلون أهل الاسلام، ويدعون أهل الأوثان، يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد ".
أخرجه البخاري (2 / 337 - طبع أوربا) معلقا و (4 / 460) موصولا ومسلم (3 / 110 - 111) وكذا أبو داود (4764) والنسائي (1 / 359)