المهاجري وقام الأنصاري فصلى فأتى الرجل فلما رأى شخصه عرف انه ربيئة القوم فرماه بسهم فوضعه فيه فنزعه حتى رماه بثلاثة أسهم ثم ركع وكبر ثم انتبه صاحبه فلما عرف انهم قد نذروا به هرب فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال سبحان الله الا أنبهتني أول ما رمى قال كنت في سورة اقرأها فلم أحب ان اقطعها انتهى ورواه بن حبان في صحيحه في النوع الخمسين من القسم الرابع ورواه الحاكم في المستدرك وصححه وعلقه البخاري في صحيحه في كتا ب الوضوء فقال ويذكر عن جابر بن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة ذات الرقاع فرمى رجل بسهم فنزفه الدم فركع وسجد ومضى في صلاته انتهى ورواه الدارقطني ثم البيهقي في سننهما الا ان البيهقي رواه في كتابه دلائل النبوة وقال فيه فنام عمار بن ياسر وقام عباد بن بشر يصلى وقال كنت أصلي بسورة وهي الكهف فلم أحب ان اقطعها حديث أخر أخرجه الدارقطني في سننه عن صالح بن مقاتل ثنا أبي ثنا سليمان بن داود القرشي ثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ولم يتوضأ ولم يزد على غسل محاجمه انتهى قال الدارقطني عن صالح بن مقاتل ليس بالقوي وأبوه غير معروف وسليمان بن داود مجهول ورواه البيهقي من طريق الدارقطني وقال في إسناده ضعف انتهى حديث آخر أخرجه الدارقطني أيضا عن عتبة بن السكن الحمصي ثنا الأوزاعي عن عبادة بن نسي وهبيرة بن عبد الرحمن قالا ثنا أبو أسماء الرحبي ثنا ثوبان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فدعاني بوضوء فتوضأ فقلت يا رسول الله أفريضة الوضوء من القئ قال لو كان فرضة لوجدته في القرآن انتهى قال الدارقطني لم يروه عن الأوزاعي غير عتبة بن السكن وهو متروك الحديث انتهى
(١٠٠)