تميم كرهط السامري وقوله * ألا لا مريد السامري مساس أجراها مجرى قطام وحزام (قوله لننسفنه لنذرينه) وصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله لننسفنه في اليم نسفا يقول لنذرينه في البحر (قوله الضحاء الحر) قال أبو عبيدة في قوله تعالى وانك لا تظمأ فيها ولا تضحى اي لا تعطش ولا تضحى للشمس فتجد الحر وروى الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس لا يصيبك فيها عطش ولا حر (قلت) وهذا الموضع وقع استطرادا والا فلا تعلق له بقصة موسى عليه السلام (قوله قصيه اتبعي أثره وقد يكون ان يقص الكلام نحن نقص عليك) أما الأول فهو قول مجاهد والسدي وغيرهما أخرجه ابن جرير وقال أبو عبيدة في قوله تعالى وقالت لأخته قصيه أي اتبعي أثره تقول قصصت آثار القوم واما الثاني فهو من قبل المصنف وأخت موسى اسمها مريم وافقتها في ذلك مريم بنت عمران والدة عيسى عليه السلام (قوله عن جنب عن بعد وعن جنابة وعن اجتناب واحد) روى الطبري من طريق مجاهد في قوله عن جنب قال عن بعد وقال أبو عبيدة في قوله تعالى فبصرت به عن جنب أي عن بعد وتجنب ويقال ما تأتينا الا عن جنابة وعن جنب قال الشاعر فلا تحرمني نائلا عن جنابة * فاني امرؤ وسط القباب غريب وفي حديث القنوت الطويل عن ابن عباس الجنب أن يسمو بصر الانسان إلى الشئ البعيد وهو إلى جنبه لم يشعر (قوله قال مجاهد على قدر موعد) وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عنه وروى الطبري من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله على قدر يا موسى اي على ميقات (قوله لا تنيا لا تضعفا) وصله الفريابي أيضا عن مجاهد وروى الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله لا تنيا في ذكري قال لا تبطئا (قوله مكانا سوى منصف بينهم) وصله الفريابي أيضا عن مجاهد وقال أبو عبيدة بضم أوله وبكسره كعدي وعدي والمعنى النصف والوسط (قوله يبسا يابسا) وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا أي يابسا وقال أبو عبيدة في قوله طريقا في البحر يبسا متحرك الحروف وبعضهم يسكن الباء وتقول شاة يبس بالتحريك أي يابسة ليس لها لبن (قوله من زينة القوم الحلي الذي استعاروا من آل فرعون) وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولكنا حملنا أو زارا من زينة القوم أي الحلي الذي استعاروا من آل فرعون وهي الأثقال أي الأوزار وروى الطبري من طريق ابن زيد قال الأوزار الأثقال وهي الحلي الذي استعاروه من آل فرعون وليس المراد بها الذنوب ومن طريق قتادة قال كان الله وقت لموسى ثلاثين ليلة ثم أتمها بعشر فلما مضت الثلاثون قال السامري لبني إسرائيل انما أصابكم الذي أصابكم عقوبة بالحلى الذي كان معكم وكانوا قد استعاروا ذلك من آل فرعون فساروا وهي معهم فقذفوها إلى السامري فصورها صورة بقرة وكان قد صر في ثوبه قبضة من أثر حافر فرس جبريل فقذفها مع الحلي في النار فاخرج عجلا يخور (قوله فقذفتها ألقيتها ألقى صنع) وقع في رواية الكشميهني فقذفناها وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى فقبضت قبضة من أثر الرسول فقذفناها قال ألقيناها وفي قوله ألقى السامري اي صنع وفي قوله فنبذتها اي ألقيتها (قوله فنسي موسى هم يقولونه أخطأ الرب) وصله الفريابي عن مجاهد كذلك وروى الطبري من طريق السدي قال لما
(٣٠٥)