وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى سنعيدها سيرتها الأولى يقول حالتها الأولى ورواه ابن جرير كذلك ومن طريق مجاهد وقتادة سيرتها هيئتها (قوله والنهي التقي) وصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى يمشون في مساكنهم ان في ذلك لآيات لاولي النهى قال لاولى التقي ومن طريق سعيد عن قتادة لأولى النهى لاولي الورع قال الطبري خص أولى النهى لانهم أهل التفكر والاعتبار (قوله بملكنا بأمرنا) وصله ابن أبي حاتم والطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله ما أخلفنا موعدك بملكنا يقول بامرنا ومن طريق سعيد عن قتادة بملكنا أي بطاقتنا وكذا قال السدي ومن طريق ابن زيد بهوانا واختلف أهل القراءة في ميم ملكنا فقرؤا بالضم والفتح والكسر ويمكن تخريج هذه التأويلات على هذه القراءات (قوله هوى شقى) وصله ابن أبي حاتم من الطريق المذكورة في قوله تعالى ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى قال يعني شقى وكذا أخرجه الطبري (قوله فارغا الا من ذكر موسى) وصله سعيد بن عبد الرحمن المخزومي في تفسير ابن عيينة من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى وأصبح فؤاد أم موسى فارغا قال من كل الا من ذكر موسى وأخرج الطبري من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس نحوه ومن طريق علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس فارغا لا تذكر الا موسى ومن طريق مجاهد وقتادة نحوه ومن طريق الحسن البصري أصبح فارغا من العهد الذي عهد إليها انه سيرد عليها وقال أبو عبيدة في قوله فارغا أي من الحزن لعلمها أنه لم يغرق ورد ذلك الطبري وقال إنه مخالف لجميع أقوال أهل التأويل وأم موسى اسمها بادونا وقيل أباذخت ويقال يوحانذ (قوله ردءا كي يصدقني) وصله ابن أبي حاتم من الطريق المذكورة قيل وروى الطبري من طريق السدي قال كيما يصدقني ومن طريق مجاهد وقتادة ردأ أي عونا (قوله ويقال مغيثا أو معينا) يعني بالمعجمة والمثلثة وبالمهملة والنون قال أبو عبيدة في قوله ردأ يصدقني اي معينا يقال فيه اردأت فلانا على عدوه أي أكنفته وأعنته اي صرت له كنفا (قوله يبطش ويبطش) يعني بكسر الطاء وبضمها قال أبو عبيدة في تفسير قوله تعالى فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما بالطاء مكسورة ومضمومة لغتان (قلت) الكسر القراءة المشهورة هنا وفي قوله تعالى يوم نبطش البطشة الكبرى والضم قراءة ابن جعفر ورويت عن الحسن أيضا (قوله يأتمرون يتشاورون) قال أبو عبيدة في قوله تعالى ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك أي يهمون بك ويتآمرون ويتشاورون انتهى وهي بمعنى يتآمرون ومنه قول الشاعر أرى الناس قد أحدثوا شيمة * وفي كل حادثة يؤتمر وقال ابن قتيبة معناه يأمر بعضهم بعضا كقوله وائتمروا بينكم بمعروف (قوله والجذوة قطعة غليظة من الخشب ليس لها لهب) قال أبو عبيدة في قوله تعالى أو جذوة من النار أي قطعة غليظة من الحطب ليس فيها لهب قال الشاعر باتت حواطب ليلى يلتمسن لها * جزل الجذا غير خوار ولا دعر والجذوة مثلثة الجيم (قوله سنشد سنعينك كلما عززت شيئا فقد جعلت له عضدا) وقال أبو عبيدة في قوله تعالى سنشد عضدك بأخيك أي سنقويك به ونعينك تقول شد فلان عضد فلان إذا أعانه وهو من عاضدته على أمره أي عاونته (قوله وقال غيره كلما لم ينطق بحرف أو فيه تمتمة أو فأفأة
(٣٠٣)