تقدم في الاعتكاف وفيه ان الله جعل للشيطان قوة على التوصل إلى باطن الانسان وقيل ورد على سبيل الاستعارة أي ان وسوسته تصل في مسام البدن مثل جرى الدم من البدن * الرابع عشر حديث سليمان بن صرد في الاستعاذة يأتي في الأدب والودج بفتح الدال وبالجيم عرق في العنق * الخامس عشر حديث ابن عباس تقدم في الرابع وقوله قال وحدثنا الأعمش قائل ذلك هو شعبة فله فيه شيخان * السادس عشر حديث أبي هريرة (قوله حدثنا محمود) هو ابن غيلان وقد تقدم هذا الحديث بهذا الاسناد في أواخر الصلاة وقوله هنا فذكره أي ذكر تمام الحديث وتمامه هناك فدعته ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية الحديث وقد تقدم هناك شرح قوله فدعته ويأتي الكلام على بقية فوائده في أحاديث الأنبياء في ترجمة سليمان عليه السلام ويأتي الكلام على امكان رؤية الجن في أول الباب الذي يلي هذا وفي الحديث إباحة ربط من يخشي هربه ممن في قتله حق وفيه إباحة العمل اليسير في الصلاة وأن المخاطبة فيها إذا كانت بمعنى الطلب من الله لا تعد كلاما فلا يقطع الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم في بعض طرق هذا الحديث أعوذ بالله منك كما سيأتي إن شاء الله تعالى * الحديث السابع عشر حديث أبي هريرة إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وقد تقدم شرحه في أواخر الصلاة في الكلام على سجود السهو * الحديث الثامن عشر حديثه كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبه بإصبعيه وسيأتي شرحه في ترجمة عيسى بن مريم من أحاديث الأنبياء وقوله في جنبه كذا للأكثر بالافراد ولأبي ذر والجرجاني جنبيه بالتثنية وذكر عياض ان في كتابه من رواية الأصيلي جنبه بالافراد لكن بياء مثناة من تحت بدل الموحدة قال وهو تصحيف (قلت) لعل نقطته سقطت من القلم فلا ينبغي أن يعد ذلك رواية والله المستعان والمراد بالحجاب الجلدة التي فيها الجنين أو الثوب الملفوف على الطفل * الحديث التاسع عشر حديث أبي الدرداء في فضل عمار أورده مختصرا جدا من وجهين وسيأتي بتمامه في المناقب والغرض منه قوله الذي أجاره الله من الشيطان فإنه يشعر بأن له مزية بذلك على غيره ومقتضاه أن للشيطان تسلطا على من لم يجره الله منه * الحديث العشرون حديث عائشة في ذكر الكهان أورده معلقا عن
(٢٤٢)