فيما يرويه إذا أخذت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين لم أرض له ثوابا دون الجنة. رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف. وعن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلبت كريمتيه عوضته منهما الجنة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه حصين بن عمر ضعفه أحمد وغيره ووثقه العجلي. وعن أنيسة بنت زيد بن أرقم عن أبيها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على زيد بن أرقم يعوده من مرض كان به فقال ليس عليك من مرضك هذا بأس ولكن كيف بك إذا عمرت بعدي فعميت قال إذا أصبر وأحتسب قال إذا تدخل الجنة بغير حساب قال فعمى بعد ما مات النبي صلى الله عليه وسلم ثم رد الله عز وجل إليه بصره ثم مات رحمه الله - قلت روى أبو داود طرفا منه في عيادته فقط - رواه الطبراني في الكبير ونباتة بنت برير بن حماد لم أجد من ذكرها. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذهب الله بصره فصبر واحتسب كان حقا على الله واجبا أن لا ترى عيناه النار.
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه وهب بن حفص الحواني وهو ضعيف.
وعن أبي طلال القسملي أنه دخل على أنس بن مالك فقال له يا أبا طلال متى أصيب بصرك قال لا أعقله قال ألا أحدثك حديثا حدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن ربه تبارك وتعالى قال إن الله قال يا جبرائيل ما ثواب عبدي إذا أخذت كريمته الا النظر إلى وجهي والجوار في داري، ولقد رأيت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبكون حوله يريدون أن تذهب أبصارهم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أشرس بن الربيع ولم أجد من ذكره وأبو طلال ضعفه أبو داود والنسائي وابن عدي ووثقه ابن حبان. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أخذت كريمته فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلمة بن الصلت وهو متروك وقد وثقه ابن حبان وقد روى عنه أحمد بن حنبل. وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يقول إذا أذهبت حبيبتي عبدي فصبر واحتسب أثبته بهما الجنة.