وهو ثقة ولكنه مدلس. وعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنا أول من يؤذن له برفع رأسه فأرفع رأسي فأعرف أمتي عن يميني وعن شمالي فقيل كيف تعرفهم يا رسول الله قال غر محجلون من أثر السجود وذراريهم نورهم بين أيديهم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وبقية رجاله ثقات وله طرق رواها أحمد ذكرتها في البعث (1). وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال ما حال أحب إلى الله أن يجد لعبد فيه من أن يجده عافرا وجهه. رواه الطبراني في الكبير وفيه عاصم بن أبي النجود وفيه كلام. وعن أبي ريحانة قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكوت إليه تفلت القرآن مني ومشقته علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحمل عليك مالا تطيق وعليك بالسجود. رواه الطبراني في الكبير من رواية شيخه إبراهيم بن محمد بن عرق بن الحمصي قال الذهبي غير معتمد.
وعن جبير بن نوفل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أذن الله لعبد في شئ أفضل من ركعتين أو أكثر والبر يتناثر فوق رأس العبد ما كان في صلاة وما تقرب عبد إلى الله عز وجل بأفضل مما خرج منه يعني القرآن. رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وفيه كلام. وعن سلمة بن الأكوع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استقيموا ولن تحصوا أن أفضل أعمالكم الصلاة.
رواه الطبراني في الكبير عن محمد بن عبادة عن أبيه ولم أجد من ترجمه. وعن مالك بن قيس قال قدم عقبة بن عامر على معاوية وهو بايلياء فلم يلبث أن خرج فطلب فلم يوجد وقال فطلبناه فلم نجده فأتيناه فإذا هو يصلي ببراز من الأرض قال فقال ما جاء بكم قالوا جئنا لنحدث بك عهدا أو نقضي من حقك قال فعندي جائزتكم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فكان على كل رجل منا رعاية الإبل يوما فكان يومي الذي أرعى فيه قال فروحت الإبل وانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد طاف به أصحابه وهو يحدث قال فأهملت الإبل وتوجهت نحوه فانتهيت إليه وهو يقول من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يريد بهما وجه الله غفر