والبزار بنحوه بأسانيد وبعضها رجاله رجال الصحيح، رواه الطبراني في الأوسط وعن زياد بن أبي زياد مولى بني مخزوم عن خادم النبي صلى الله عليه وسلم رجل أو امرأة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم مما يقول للخادم ألك حاجة قال حتى كان ذات يوم قال يا رسول الله حاجتي قال وما حاجتك قال حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة قال ومن دلك على هذا قال ربي عز وجل قال أمالا فأعني بكثرة السجود. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي فاطمة قال قال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم يا أبا فاطمة إن أردت أن تلقاني فأكثر السجود. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبر فقال من صاحب هذا القبر فقالوا فلان فقال ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن جابر بن سمرة قال كان شاب يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ويخف في حوائجه فقال سلني حاجتك فقال أدع الله تعالى لي بالجنة قال فرفع رأسه فتنفس فقال نعم ولكن أعني بكثرة السجود. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه ناصح بن عبد الله التميمي وهو ضعيف جدا. وعن ربيعة بن كعب قال كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم نهاري فإذا كان الليل أويت إلى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبت عنده فلا أزال أسمعه يقول سبحان الله سبحان الله سبحان ربي حتى أمل أو تغلبني عيني فأنام فقال يوما يا ربيعة سلني فأعطيك فقلت انظرني حتى أنظر وتذكرت أن الدنيا فانية منقطعة فقلت يا رسول الله أسألك أن تدعو الله أن ينجيني من النار ويدخلني الجنة فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من أمرك بهذا قال قلت ما أمرني به أحد ولكني علمت أن الدنيا منقطعة فانية وأنت من الله بالمكان الذي أنت منه فأحببت أن تدعو الله قال إني فاعل فأعني بكثرة السجود - قلت في الصحيح بعضه - رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق
(٢٤٩)