من ظهرها أعدها الله عز وجل لمن أطعم الطعام وأدام الصيام وصلى بالليل والناس نيام. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن معانق ليست له صحبة ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وسئل عنه الدارقطني فقال مجهول لا شئ.
وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بات ليلة في خفة من الطعام والشراب يصلي تداركت حوله الحور العين حتى يصبح. رواه الطبراني في الكبير وفيه أصرم بن حوشب وهو متروك. وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويبشر بهم الذي إذا انكشفت فيه قاتل وراءها بنفسه لله تعالى فاما أن يقتل واما أن ينصره الله ويكفيه فيقول انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه والذي له امرأة حسنة وفراش لين حسن فيقوم من الليل يذر شهوته ويذكرني ولو شاء رقد والذي إذا كان في سفر وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا فقام من السحر في ضراء سرا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن مسعود يرفعه قال ثلاثة يحبهم الله عز وجل رجل قام من الليل يتلو كتاب الله ورجل تصدق بصدقة يخفيها من شماله ورجل كان في سرية فانهزم أصحابه فاستقبل العدو - قلت روى أبو داود منه الذي كان في سرية فقط - رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عجب ربنا من رجلين ثار عن وطأته ولحافه بين أهله وحيه إلى صلاته فيقول ربنا يا ملائكتي انظروا إلى عبدي ثار من فراشه ووطأته من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي فذكر نحوه باختصار التصدق. رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني في الكبير وإسناده حسن وله عند الطبراني في الكبير نحوه موقوفا إلا أنه قال ورجل لا يعلم به أحد فأسبغ الوضوء وصلى على محمد صلى الله عليه وسلم وحمد الله واستفتح القراءة فيضحك الله منه يقول انظروا إلى عبدي لا يراه أحد غيري، وفيه أبو عبيدة ولم يسمع من أبيه. وعن عبد الله بن مسعود أنه قال ألا إن الله يضحك إلى رجلين رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره