الله عنه قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنام إلا على وتر. رواه البزار وفيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال سأل النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقال كيف توتر قال أوتر أول الليل قال حذر كيس ثم سأل عمر كيف توتر قال من آخر الليل قال قوى معان. رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود اليماني وهو ضعيف جدا. وعن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل أبا بكر متى توتر قال أصلي مثنى مثنى ثم أوتر قبل أن أنام فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمن حذر فقال لعمر كيف توتر فقال أصلي مثنى مثنى ثم أنام حتى أوتر من آخر الليل فقال النبي صلى الله عليه وسلم مؤمن قوي. رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن عقبة بن عمرو وأبي موسى أنهما قالا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر أحيانا أول الليل ووسطه ليكون سعة للمسلمين. رواه الطبراني في الكبير وفيه شخص ضعيف الحديث. وعن ثوير بن أبي فاختة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له أبو الخطاب أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوتر قال أتحب أن أوتر نصف الليل ان الله عز وجل يهبط من السماء العليا إلى السماء الدنيا فيقول هل من سائل هل من مستغفر هل من داع حتى إذا طلع الفجر ارتفع. رواه الطبراني في الكبير وثوير ضعيف. وعن علقمة قال جاء رجل إلى عبد الله فقال أخبرنا متى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر قال إذا بقي من الليل نحو مما مضى منه إلى صلاة المغرب فسألوه عن قراءته فقال كان يسمع أهل الدار. رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن محمد بن الحسن ولم أعرفه. وعن الأسود بن هلال قال أشهد على عبد الله بن مسعود ولقد سمعته ينادي بها نداء الوتر ما بين صلاة العشاء الآخرة التي تسمون العتمة وصلاة الفجر متى أوترت فحسن. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد خير قال كنا في المسجد فخرج علينا في آخر الليل فقال أين السائل عن الوتر فاجتمعنا إليه فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتر أول الليل ثم أوتر أوسطه ثم أوتر هذه
(٢٤٥)