اثنتي عشر ركعة بنى لك بيت في الجنة وما من يوم ولا ليلة ولا ساعة إلا ولله فيها صدقة يمن بها على من يشاء من عباده وما من على عبد مثل أن يلهمه ذكره.
رواه البزار وفيه حسين بن عطاء ضعفه أبو حاتم وغيره وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويدلس. وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين ومن صلى أربعا كتب من العابدين ومن صلى ستا كفى ذلك اليوم ومن صلى ثمانيا كتبه الله من القانتين ومن صلى ثنتي عشرة بنى الله له بيتا في الجنة وما من يوم وليلة إلا لله من يمن به على عباده وصدقة (1) وما من الله على أحد من عباده أفضل من أن يلهمه ذكره. رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن يعقوب الزمعي وثقه ابن معين وابن حبان وضعفه ابن المديني وغيره، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال على كل سلامي (2) من ابن آدم في كل يوم صدقة ويجزئ من ذلك كله ركعتا الضحى. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه من لم أجد له ترجمة. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلعت الشمس من مطلعها كهيئتها لصلاة العصر حين تغرب من مغربها فصلى رجل ركعتين وأربع سجدات فإنه له أجر ذلك اليوم وحسبته وقال كفر عنه خطيئته وإثمه وأحسبه قال وإن مات من يومه دخل الجنة. رواه الطبراني في الكبير وفيه ميمون بن زيد قال الذهبي لينه أبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ، وبقية رجاله موثقون إلا أن فيهم ليث بن أبي سليم وفيه كلام. وعن أنس بن مالك قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى ست ركعات فما تركتهن بعد. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن مسلم الأموي ضعفه البخاري وابن معين وجماعة وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ. وعن جابر بن عبد الله قال قطع بي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحملني على جمل قمري وأنا أضربه في آخر الناس فضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوط فما زال في أوائل الناس فلما قدمنا مكة