عليها وهي الوتر. رواه أحمد وله عنده أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر وزادني صلاة الوتر. وكلا الطريقين لا يصح لان في الأولى المثنى بن الصباح وهو ضعيف وفي الثاني إبراهيم بن عبد الرحمن بن رافع وهو مجهول. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يوتر فليس منا. رواه أحمد وفيه الخليل بن مرة ضعفه البخاري وأبو حاتم وقال أبو زرعة شيخ صالح. وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الوتر واجب على كل مسلم. رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه النضر أبو عمر وهو ضعيف جدا. وعن عمرو بن العاص وعقبة بن عامر الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل زادكم صلاة خير لكم من حمر النعم الوتر وهي فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك. وعن أبي أيوب الأنصاري رفعه قال الوتر واجب على كل مسلم فمن استطاع أن يوتر بخمس فليوتر ومن لم يستطع أن يوتر بثلاث فليوتر بواحدة ومن لم يستطع أن يوتر بواحدة فليومئ إيماء. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وله في الكبير الوتر حق فمن شاء أوتر بسبع فذكر نحوه. قلت وفي إسناده أشعث بن سوار ضعفه أحمد وجماعة ووثقه ابن معين وقد رواه أبو داود خلا قوله ومن لم يستطع أن يوتر بواحدة فليومئ إيماء. قلت وتأتي رواية أحمد في عدد الوتر إن شاء الله. وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله تبارك وتعالى وتر يحب الوتر قال نافع وكان ابن عمر لا يصنع شيئا إلا وترا.
رواه أحمد والبزار ورجاله موثقون. وعن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الوتر على أهل القرآن. رواه الطبراني في الصغير وفيه عمران الخباط قال الذهبي لا يكاد يعرف. وعن سليمان بن صرد قال قال النبي صلى الله عليه وسلم استاكوا وتنظفوا وأوتروا فان الله وتر يحب الوتر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه أبو حاتم والدار قطني وابن عدي ووثقه ابن حبان وإبراهيم بن أورمة ذكره