يأمرنا أن نصلي أي ساعة شئنا من الليل والنهار غير أنه أمرنا أن نجتنب طلوع الشمس وغروبها وقال إن الشيطان يغيب معها حين تغيب ويطلع معها حين تطلع.
ورجال أحمد ثقات. وعن سلمة بن الأكوع قال كنت أسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم فما رأيته صلى بعد العصر ولا بعد الصبح قط. رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن سعيد بن نافع قال رآني أبو بشير الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي صلاة الضحى حين طلعت الشمس فعاب علي ونهاني وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تصل حتى ترتفع الشمس فإنها تطلع في قرني الشيطان. رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني في الأوسط إلا أن أبا يعلي قال رآني أبو هبيرة، ورجال أحمد ثقات. وعن سعيد بن نافع قال رآني أبو البسر وأنا أصلي صلاة الضحى فنهاني ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تصلوا حين ترتفع الشمس فإنها تطلع في قرني شيطان. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن بلال قال لم يكن ينهي عن الصلاة إلا عند طلوع الشمس فإنها تطلع بين قرني شيطان. رواه أحمد والطبراني في الكبير بمعناه ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبهم وهو مسند ظهره إلى الكعبة فقال لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس - قلت له في الصحيح النهي عن الصلاة بعد طلوع الشمس - رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن حيى بن يعلي بن أمية قال رأيت يعلي يصلي قبل أن تطلع الشمس قال فقال له رجل أو قيل له أنت رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تصلي قبل طلوع الشمس قال يعلي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الشمس تطلع بين قرني شيطان قال يعلي فلان تطلع وأنت في أمر الله خير من أن تطلع وأنت لاه. رواه أحمد وفيه حيى بن يعلي ولا يعرف. وعن عبد الله بن رباح عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة حين طلوع الشمس حتى ترتفع ويقول إنها تطلع بقرن شيطان وينهي عن الصلاة حين تقارب الغروب حتى تغرب. رواه أبو يعلي وفيه ابن لهيعة وفيه