في الكبير والأوسط ولأبي أيوب في الكبير قال نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي شهرا فرأيته إذا ملت الشمس أو زالت فإن كان عمل من الدنيا رفض به وإن كان نائما فكأنما يوقظ فيقوم ويغتسل أو يتوضأ ثم يركع أربع ركعات يتم فيهن الركوع ويتمهن ويحسنهن ويتمكن فيهن فلما أراد أن ينطلق قلت يا رسول الله رأيتك إذا مالت الشمس أو زالت فان في يدك عمل من الدنيا رفضت به أو كنت نائما فكأنما توقظ فتغتسل أو تتوضأ ثم تركع أربع ركعات تتمهن وتتمكن فيهن وتحسنهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبواب السماء وأبواب الجنة يفتحن في تلك الساعة فلا يوفي أحد بهذه الصلاة فأحببت أن يصعد مني إلى ربي في تلك الساعة خير. رواه الطبراني في الكبير وروى أبو داود وابن ماجة بعضه وفي هذه الرواية عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وكلاهما. استوى النهار خرج إلى بعض حيطان المدينة وقد يسر له فيها طهوره فان كانت له حاجة قضاها وإلا تطهر فإذا زالت الشمس عن كبد السماء قدر شراك قام فصلى أربع ركعات لم يتشهد بينهن ويسلم في آخر الأربع ثم يقوم فيأتي المسجد فقال ابن عباس يا رسول الله ما هذه الصلاة التي تصليها ولا نصليها قال ابن عباس من صلاهن من أمتي فقد أحيا ليلته ساعة تفتح فيها أبواب السماء ويستجاب فيها الدعاء. رواه الطبراني في الكبير وفيه نافع أبو هرمز وهو متروك. وعن صفوان عن النبي صلى الله عليه وسلم من صلى أربعا قبل الظهر كن له كأجر عشر رقبات أو قال أربع رقاب من ولد إسماعيل صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أجد من ترجمهم. وعن أيمن مولى ابن عمرة قال دخلت على عائشة وأنا يومئذ مملوك قبل أن أعتق فقلت لها يا أم المؤمنين أي ساعة كان أكثر ما يصلي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت دلوك الشمس حتى تميل. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف.
وعن أبي هريرة قال ما هجرت إلا وجدت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي. رواه أحمد وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس. وعن البراء بن عازب عن النبي صلى