الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحيم بن يحيى وهو ضعيف، وروى أحمد منه وركعتي الفجر حافظوا عليهما فان فيهما الرغائب، وفيه رجل لم يسم. وعن رجل من أهل صنعاء قال كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخراساني إلى جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا قال ثم جلسنا إلى ابن عمر رضي الله عنهما مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ولم يحدثنا فقال مالكم لا تكلمون ولا تذكرون الله قولوا الله أكبر والحمد لله وسبحان الله والحمد بواحد عشر وبعشر مائة من زاد زاده الله ومن سكت غفر الله له ألا أخبركم خمسا سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا بلى قال وركعتي الفجر حافظوا عليهما فان فيهما الرغائب. رواه أحمد في حديث طويل. رواه أبو داود وفيه رجل لم يسم. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرآن و (قل يا أيها الكافرون) تعدل ربع القرآن وكان يقرأ بهما في ركعتي الفجر وقال هاتان الركعتان فيهما رغب الدهر - قلت روى له الترمذي القراءة بهما في ركعتي الفجر فقط - رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلي بنحوه وقال عن أبي محمد عن ابن عمر وقال الطبراني عن مجاهد عن ابن عمر ورجال أبي يعلي ثقات.
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله أحد). رواه البزار. ولأنس عند البزار أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بعد الوتر يقرأ فيهما (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله أحد)، ورجالهما ثقات وإن كان في الثاني عتبة بن أبي حليم وهو ثقة ولكنه ضعفه النسائي وغيره. وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة قبل الفجر إلا ركعتي الفجر. رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم واختلف في الاحتجاج به. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتي الفجر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن قيس وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن. رواه أحمد والطبراني