أنس بن مالك من الكوفة حتى إذا كنا بأطيط (1) أصبحنا والأرض طين وماء فصلي المكتوبة على دابة ثم قال ما صليت المكتوبة قط على دابتي قبل اليوم. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن عزة وكانت من النساء الأول قالت خطبنا أبو بكر فقال لا تصلوا على البرادع. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات إن كانت عزة صحابية وهو الظاهر من قول أبي حازم. وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة على ظهر الدابة في السفر هكذا وهكذا وهكذا وهكذا. رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه يونس بن الحارث ضعفه أحمد وغيره ووثقه ابن حبان وأبو أحمد بن عدي وابن معين في رواية. وعن الهرماس بن زياد قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على بعير نحو الشام. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن واقد الحراني وثقه أحمد وابن معين في رواية وقال البخاري تركوه وضعفه جماعة. وعن أبي سعيد وابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي على راحلته في التطوع حيثما توجهت به يومي إيماء يجعل السجود أخفض من الركوع، قلت حديث ابن عمر في الصحيح باختصار، وحديث أبي سعيد رواه أحمد والبزار وفى إسنادهما محمد بن أبي ليلى وفيه كلام. وعن سعيد بن جبير أن ابن عمر كان يصلي على راحلته تطوعا فإذا أراد أن يوتر نزل فأوتر على الأرض. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن شقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت بعيني النبي صلى الله عليه وسلم متوجها إلى خيبر على حمار يصلي عليه. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه مسلم بن خالد الزنجي ضعفه أحمد وغيره ووثقه الشافعي وابن حبان وأبو أحمد بن عدي. وعن سعد بن أبي وقاص قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي السبحة على راحلته حيث ما توجهت به ولا يفعل ذلك في المكتوبة. رواه البزار وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف. وعن أبي أمامة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر على بعيره. رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن كثير الليثي وهو ضعيف جدا.
(١٦٢)